كل الشكر والتقدير لجامعة الشارقة وجمعية الإمارات للإبداع على تنظيم معرض وملتقى ( ابداع وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة)أفاق جديدة نحو مجتمع شامل ومستدام.
ان ما شهدته في هذا الملتقى والمعرض
يلهمنا للحديث عن
إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة ويفتح نافذة على عالم مليء بالمواهب الفريدة والقدرات الاستثنائية التي غالبًا ما يتم تجاهلها أو التقليل من شأنها.
تجاوز الحواجز بالإبداع:
غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة تحديات وصعوبات في حياتهم اليومية، ولكنهم يمتلكون قدرة مدهشة على تحويل هذه التحديات إلى مصدر للإلهام والإبداع. إنهم يجدون طرقًا مبتكرة للتعبير عن أنفسهم ورؤيتهم للعالم، سواء كان ذلك من خلال الفن التشكيلي، أو الموسيقى، أو الكتابة، أو حتى الابتكارات التكنولوجية التي تخدمهم وتخدم الآخرين.
مواهب فريدة تستحق الاكتشاف:
كل شخص، بغض النظر عن قدراته الجسدية أو الذهنية، يمتلك مجموعة فريدة من المواهب والقدرات. عندما نركز على إبراز هذه المواهب لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة الداعمة لتنميتها، فإننا نكتشف كنوزًا دفينة من الإبداع. قد نجد فنانًا مبدعًا يستخدم قدميه لرسم لوحات مدهشة، أو موسيقيًا فقد بصره ولكنه يعزف ألحانًا تأسر القلوب، أو كاتبًا يعبر عن مشاعره وأفكاره بأسلوب فريد يلامس الوجدان.
الإبداع كأداة للتمكين والاندماج:
إن تشجيع الإبداع لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الذات، بل هو أيضًا أداة قوية للتمكين والاندماج في المجتمع. عندما يتم تقدير إبداعاتهم والاحتفاء بها، فإن ذلك يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم شعورًا بالإنجاز والمساهمة الفاعلة في المجتمع. كما أن عرض أعمالهم الفنية أو الأدبية أو الموسيقية يساهم في تغيير الصورة النمطية السلبية عنهم وتعزيز الوعي بقدراتهم وإمكانياتهم.
مسؤوليتنا تجاه دعم إبداعاتهم:
تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية دعم وتشجيع إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكننا القيام بذلك من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية المناسبة، وإنشاء المساحات التي تتيح لهم عرض أعمالهم ومشاركة مواهبهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ولأسرهم. كما أن تغيير نظرتنا إليهم والتركيز على قدراتهم بدلاً من التركيز على إعاقاتهم هو خطوة أساسية نحو تمكينهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
في الختام، يمكنني القول بأن إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة هي مصدر إلهام لنا جميعًا. إنها تذكرنا بأن الإبداع لا يعرف حدودًا وأنه يمكن أن يزدهر في أصعب الظروف. عندما نفتح قلوبنا وعقولنا لتقدير هذه الإبداعات، فإننا لا نثري حياتهم فحسب، بل نثري مجتمعاتنا بأكملها.
ان ما شهدته في هذا الملتقى والمعرض
يلهمنا للحديث عن
إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة ويفتح نافذة على عالم مليء بالمواهب الفريدة والقدرات الاستثنائية التي غالبًا ما يتم تجاهلها أو التقليل من شأنها.
تجاوز الحواجز بالإبداع:
غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة تحديات وصعوبات في حياتهم اليومية، ولكنهم يمتلكون قدرة مدهشة على تحويل هذه التحديات إلى مصدر للإلهام والإبداع. إنهم يجدون طرقًا مبتكرة للتعبير عن أنفسهم ورؤيتهم للعالم، سواء كان ذلك من خلال الفن التشكيلي، أو الموسيقى، أو الكتابة، أو حتى الابتكارات التكنولوجية التي تخدمهم وتخدم الآخرين.
مواهب فريدة تستحق الاكتشاف:
كل شخص، بغض النظر عن قدراته الجسدية أو الذهنية، يمتلك مجموعة فريدة من المواهب والقدرات. عندما نركز على إبراز هذه المواهب لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة الداعمة لتنميتها، فإننا نكتشف كنوزًا دفينة من الإبداع. قد نجد فنانًا مبدعًا يستخدم قدميه لرسم لوحات مدهشة، أو موسيقيًا فقد بصره ولكنه يعزف ألحانًا تأسر القلوب، أو كاتبًا يعبر عن مشاعره وأفكاره بأسلوب فريد يلامس الوجدان.
الإبداع كأداة للتمكين والاندماج:
إن تشجيع الإبداع لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الذات، بل هو أيضًا أداة قوية للتمكين والاندماج في المجتمع. عندما يتم تقدير إبداعاتهم والاحتفاء بها، فإن ذلك يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم شعورًا بالإنجاز والمساهمة الفاعلة في المجتمع. كما أن عرض أعمالهم الفنية أو الأدبية أو الموسيقية يساهم في تغيير الصورة النمطية السلبية عنهم وتعزيز الوعي بقدراتهم وإمكانياتهم.
مسؤوليتنا تجاه دعم إبداعاتهم:
تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية دعم وتشجيع إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكننا القيام بذلك من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية المناسبة، وإنشاء المساحات التي تتيح لهم عرض أعمالهم ومشاركة مواهبهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ولأسرهم. كما أن تغيير نظرتنا إليهم والتركيز على قدراتهم بدلاً من التركيز على إعاقاتهم هو خطوة أساسية نحو تمكينهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
في الختام، يمكنني القول بأن إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة هي مصدر إلهام لنا جميعًا. إنها تذكرنا بأن الإبداع لا يعرف حدودًا وأنه يمكن أن يزدهر في أصعب الظروف. عندما نفتح قلوبنا وعقولنا لتقدير هذه الإبداعات، فإننا لا نثري حياتهم فحسب، بل نثري مجتمعاتنا بأكملها.
كل الشكر والتقدير لجامعة الشارقة وجمعية الإمارات للإبداع على تنظيم معرض وملتقى ( ابداع وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة)أفاق جديدة نحو مجتمع شامل ومستدام.
ان ما شهدته في هذا الملتقى والمعرض
يلهمنا للحديث عن
إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة ويفتح نافذة على عالم مليء بالمواهب الفريدة والقدرات الاستثنائية التي غالبًا ما يتم تجاهلها أو التقليل من شأنها.
تجاوز الحواجز بالإبداع:
غالبًا ما يواجه الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة تحديات وصعوبات في حياتهم اليومية، ولكنهم يمتلكون قدرة مدهشة على تحويل هذه التحديات إلى مصدر للإلهام والإبداع. إنهم يجدون طرقًا مبتكرة للتعبير عن أنفسهم ورؤيتهم للعالم، سواء كان ذلك من خلال الفن التشكيلي، أو الموسيقى، أو الكتابة، أو حتى الابتكارات التكنولوجية التي تخدمهم وتخدم الآخرين.
مواهب فريدة تستحق الاكتشاف:
كل شخص، بغض النظر عن قدراته الجسدية أو الذهنية، يمتلك مجموعة فريدة من المواهب والقدرات. عندما نركز على إبراز هذه المواهب لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير البيئة الداعمة لتنميتها، فإننا نكتشف كنوزًا دفينة من الإبداع. قد نجد فنانًا مبدعًا يستخدم قدميه لرسم لوحات مدهشة، أو موسيقيًا فقد بصره ولكنه يعزف ألحانًا تأسر القلوب، أو كاتبًا يعبر عن مشاعره وأفكاره بأسلوب فريد يلامس الوجدان.
الإبداع كأداة للتمكين والاندماج:
إن تشجيع الإبداع لدى ذوي الاحتياجات الخاصة ليس مجرد وسيلة للتعبير عن الذات، بل هو أيضًا أداة قوية للتمكين والاندماج في المجتمع. عندما يتم تقدير إبداعاتهم والاحتفاء بها، فإن ذلك يعزز ثقتهم بأنفسهم ويمنحهم شعورًا بالإنجاز والمساهمة الفاعلة في المجتمع. كما أن عرض أعمالهم الفنية أو الأدبية أو الموسيقية يساهم في تغيير الصورة النمطية السلبية عنهم وتعزيز الوعي بقدراتهم وإمكانياتهم.
مسؤوليتنا تجاه دعم إبداعاتهم:
تقع على عاتقنا جميعًا مسؤولية دعم وتشجيع إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة. يمكننا القيام بذلك من خلال توفير الفرص التعليمية والتدريبية المناسبة، وإنشاء المساحات التي تتيح لهم عرض أعمالهم ومشاركة مواهبهم، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ولأسرهم. كما أن تغيير نظرتنا إليهم والتركيز على قدراتهم بدلاً من التركيز على إعاقاتهم هو خطوة أساسية نحو تمكينهم وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
في الختام، يمكنني القول بأن إبداعات ذوي الاحتياجات الخاصة هي مصدر إلهام لنا جميعًا. إنها تذكرنا بأن الإبداع لا يعرف حدودًا وأنه يمكن أن يزدهر في أصعب الظروف. عندما نفتح قلوبنا وعقولنا لتقدير هذه الإبداعات، فإننا لا نثري حياتهم فحسب، بل نثري مجتمعاتنا بأكملها.
